محتويات
الكركم
الكركم هو نبات ينتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويُعرف علمياً باسم Curcuma longa،يتميز الكركم بجذره الذي يشبه الزنجبيل في شكله ولونه البرتقالي الفاتح، ويستخدم بشكل واسع في الطهي كتوابل، حيث يُضيف للأطعمة لوناً زاهياً ونكهة مميزة.
الاستخدامات الطبية والصحية للكركم
- مضاد للالتهابات يحتوي الكركم على مركب رئيسي يُعرف بالكركومين، الذي يُعَد من المواد الفعالة لمكافحة الالتهابات،وبذلك، يمكن أن يُساهم في تخفيف الألم والالتهابات المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل،
- تأثيرات مضادة للسرطان تشير بعض الدراسات إلى أن الكركم قد يُلعب دورًا في الوقاية من وعلاج بعض أنواع السرطان، نظراً لخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابية، التي قد تسهم في الحد من نمو الخلايا السرطانية،
- تقليل مستوى الكوليسترول توضح بعض الأبحاث أن تناول الكركم يمكن أن يُساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يُعزز صحة القلب،
- فوائد أخرى يشتهر الكركم أيضاً بقدرته على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز الجهاز المناعي، وتحسين الدورة الدموية، فضلاً عن مساهمته في عملية حرق الدهون في الجسم مما يُساعد في إدارة الوزن،
كيفية استخدام الكركم
- يستعمل الكركم في الطهي كتوابل لإضافة نكهة ولون طبيعي للأطعمة، خاصةً في الأطباق الهندية والآسيوية.
- يمكن إضافة الكركم إلى الشاي أو الحليب الساخن للحصول على فوائد صحية إضافية.
- توجد أيضاً مكملات الكركم في شكل كبسولات أو مساحيق يمكن تناولها يومياً كجزء من النظام الغذائي.
الحذر عند استخدام الكركم
على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للكركم، إلا أنه ينبغي استخدامه بحذر في بعض الحالات مثل الحمل والرضاعة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة،يُنصح دائماً بالتشاور مع الطبيب قبل استخدام أي مكملات أو علاجات طبيعية لضمان سلامتها وملاءمتها للحالة الصحية الفردية.
المواد المستخرجة من الكركم
يُعتبر الكركم نباتاً مُستعملاً بشكل واسع في الطهي والعلاجات التقليدية، وذلك بفضل فوائده الصحية العديدة،يتم استخدام جذور الكركم لاستخراج مجموعة متنوعة من المواد النشطة التي تعتبر مفيدة للصحة البشرية،من أبرز هذه المواد وفوائدها
1،الكيركومين (Curcumin)
الكيركومين هو المركب الأكثر شهرة وأهمية في الكركم، وهو المسؤول عن معظم فوائده الصحية،يُعتبر الكيركومين مضادًا قويًا للالتهابات ومضادًا للأكسدة، وله تأثيرات مثبطة للسرطان ومضادة للبكتيريا،تشير الأبحاث إلى أن الكيركومين يمكن أن يُساعد في علاج العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك
- تخفيف الآلام يُظهر الكيركومين تأثيرات قوية مضادة للألم، مما يجعله مفيدًا في تخفيف الألم المرتبط بالالتهابات، مثل التهاب المفاصل،
- دعم صحة الجهاز الهضمي يُعتبر الكيركومين مفيدًا في تخفيف الالتهابات المعوية وتخفيف تهديد الأمعاء، ويمكن أن يُساعد في علاج القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي،
- دعم صحة القلب يمكن أن يُساهم الكيركومين في تقليل مستويات الكولسترول الضار وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية،
- دعم صحة المخ ت suggests بعض الدراسات أن الكيركومين قد يُساعد في الحفاظ على وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والتقدم في السن،
2،زيت الكركم (Turmeric Oil)
يتم استخراج زيت الكركم من الجذور ويحتوي على تركيزات عالية من الكيركومين بالإضافة إلى مواد أخرى تعزز فوائد الكركم،من المعروف عن زيت الكركم
- مضاد للالتهابات يمكن أن يُساعد زيت الكركم في تخفيف الالتهابات سواء كانت خارجية أو داخلية عند استخدامه موضعيًا أو من خلال الاستنشاق،
- دعم صحة الجهاز الهضمي يمكن أن يُساعد زيت الكركم في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف التهيجات الناجمة عن الالتهابات،
استخدامات أخرى للكركم
- علاج مشاكل الشعر يُعتَقَد أن الكركم يمكن أن يُعزّز نمو الشعر ويساعد في علاج مشاكل فروة الرأس مثل القشرة والتهابات الجلد.
- تحسين صحة البشرة يُستخدم الكركم كمكون في منتجات العناية بالبشرة لتفتيح البشرة وتقليل ظهور البقع الداكنة والشوائب.
إلى جانب الاستخدامات المذكورة، يمكن أن يُقدِّم الكركم فوائد صحية أخرى تتعلق بتقوية جهاز المناعة وتحسين وظائف الكبد والكلى،يُعَد الكركم إضافة قيمة للنظام الغذائي والعلاج الطبيعي بسبب خصائصه المختلفة التي تدعم الصحة العامة للجسم.
استخدامات الكركم
الكركم هو توابل مشهورة تُستخدم في الطهي ولها فوائد صحية معروفة بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة،إليك بعض الاستخدامات الشائعة للكركم
1،في الطهي
- تحسين النكهة يُضيف الكركم نكهة دافئة ومميزة إلى الأطعمة، خصوصاً في الأطباق الهندية والآسيوية،
- التلوين يُعطي الكركم للأطعمة لوناً أصفر زاهياً، مثل الأرز والأطباق المرتبطة،
2،كمكمل غذائي
- مضاد للأكسدة يُساعد الكركم في مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة في الجسم بفضل مركبه الرئيسي، الكوركومين،
- مضاد للالتهابات يمكن أن يُساهم في تقليل الالتهابات المزمنة، مثل التهاب المفاصل،
3،للعناية بالبشرة
- معالج للجلد يُمكن استخدام الكركم كمكون في ماسكات الوجه لتحسين مظهر البشرة وتخفيف الالتهابات الجلدية،
4،كمكمل صحي
- دعم صحة المفاصل يشتهر الكركم بقدرته على تقليل الالتهابات في الجسم التي قد تؤثر على صحة المفاصل،
- دعم صحة الجهاز المناعي يُعزز الكركم الجهاز المناعي ويساعد في مكافحة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية،
الاستخدام الآمن والمحتمل للكركم
- في الطعام يمكن استخدام الكركم بكميات معتدلة كتوابل في الطهي دون مشاكل عادة،
- كمكمل غذائي ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام كمكمل غذائي، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة مثل الحمل، أو مرضى السكري، أو مشاكل الكلى،
الاستخدامات الخاصة للكركم
- مشروب مسكن للألم يمكن أن يعمل الكركم كمشروب مسكن للألم، عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة إلى كوب من الماء المغلي وشربه مرة واحدة في اليوم،يُمكن أن يُساهم هذا الاستخدام في تخفيف الآلام بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمساعدة في التئام الجروح،
الحذر في استخدام الكركم
- الحمل ينبغي تجنب استخدام الكركم بكميات كبيرة أثناء الحمل، لأنه قد يؤثر على الحمل.
- الحساسية يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكركم أن يتجنبوا استخدامه.
- التفاعلات الدوائية يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب قبل استخدام الكركم كمكمل.
بشكل عام، يُعتبر الكركم إضافة مفيدة للنظام الغذائي والرعاية الصحية، ولكن ينبغي استخدامه بحذر وفقاً للتوصيات الطبية لتفادي أي مشاكل صحية.
فوائد الكركم
يُعتبر الكركم نباتًا عشبيًا أساسيًا في التوابل التقليدية والطب العلاجي في العديد من الثقافات،يحتوي الكركم على مركب فعال يُعرف بالكركومين، والذي يُنسب إليه العديد من الفوائد الصحية، ولكن يجب الحذر عند استخدامه بكميات كبيرة،إليك تفصيل عن فوائد الكركم واستخداماته
1،تأثيرات مضادة للالتهابات
يمتاز الكركومين، المركب النشط في الكركم، بقدرات مضادة للالتهابات قوية،يُعتبر هذا التأثير مفيدًا في محاربة الالتهابات المزمنة التي يمكن أن تكون سببًا للعديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.
2،مضاد للأكسدة
يعمل الكركومين كمضاد للأكسدة، مما يعنى أنه يحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة والتأكسد الضار،يُعزز هذا التأثير الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
3،دعم الوظائف العقلية والعصبية
يُعتبر الكركومين مفيدًا في دعم وظائف الدماغ وتحسين الذاكرة والتركيز،تُشير النشرات العلمية إلى أن الكركومين قد يُساعد في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر وتحسين الأداء العقلي عمومًا.
4،دعم وظائف الكبد
يمكن أن يُساعد الكركومين في تحسين وظائف الكبد وحمايته،يُعتبر الكركم جزءًا من العلاجات التقليدية لأمراض الكبد ويُستخدم أحيانًا للمساعدة في منع التليف الكبدي وتحسين صحة الكبد.
5،دعم الجهاز الهضمي
يُعزز نبات الكركم عملية الهضم ويحسن صحة الجهاز الهضمي،يمكن أن يُساعد في تقليل الالتهابات الهضمية والحد من الأمراض المعوية الشائعة.
6،استخدامه في العناية بالبشرة
يُستخدم الكركم في مستحضرات التجميل لفوائده الجلدية،يُعتبر مضادًا للأكسدة ويمكن أن يُساهم في تحسين مرونة الجلد، وتقليل ظهور التجاعيد، ومنح البشرة مظهرًا نضرًا.
تحذيرات وتنبيهات
رغم تعدد فوائد الكركم، يجب استخدامه بحذر وكميات معتدلة،قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الكركم إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات المعدة والحساسية لدى بعض الأفراد،ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام الكركم كمكمل غذائي، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية معينة.
ختاماً، يمكن الاستفادة من فوائد الكركم بشكل آمن من خلال استخدامه كجزء من نظام غذائي متوازن، أو كمكمل تحت إشراف طبي، للحصول على أقصى فائدة صحية مع تقليل المخاطر الممكنة.
العصفر
العصفر هو نبات يُشبه الزعفران في شكل أزهاره الحمراء، ويستخدم في عديد من التطبيقات الطبية والغذائية رغم أن البعض يخلط استخدامه مع الزعفران،يُعتبر هذا النبات مفيدًا للصحة ويوفر فوائد متنوعة تتراوح بين العلاجات التقليدية والاستخدامات الحديثة.
الاستخدامات الطبية للعصفر
- علاج أمراض العيون يُستخدم العصفر في الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض العينية وتحسين الرؤية،
- تخفيف الصداع يُعتبر العصفر مهدئًا للصداع، ويُستخدم لتخفيف الآلام الناجمة عنها،
- الوقاية من مرض السكري تشير بعض الدراسات إلى أن العصفر يمكن أن يُساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بفضل خصائصه المضادة للأكسدة،
- تسكين آلام الدورة الشهرية يُستخدم العصفر في بعض التقاليد الشعبية لتخفيف آلام الدورة الشهرية للنساء،
- علاج الالتهابات الجلدية يُعتبر العصفر مفيدًا في علاج الالتهابات الجلدية وتهدئة البشرة المتهيجة،
- خفض الكوليسترول يُظهر العصفر بعض الفوائد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، مما يُعزز الصحة القلبية والوعائية،
كيفية استخدام العصفر
- كمكمل غذائي يُمكن استخدام العصفر كمكمل غذائي في شكل كبسولات أو مسحوق،
- كشاي أو مشروب يُمكن تحضير مشروب العصفر عن طريق نقع الأزهار أو الأوراق في الماء الساخن لصنع شاي مهدئ،
- في الطعام يمكن استخدام العصفر كنكهة طبيعية في بعض الأطعمة والمشروبات،
الاحتياطات والتحذيرات
- يجب استشارة الطبيب قبل استخدام العصفر كمكمل غذائي أو لأي استخدام طبي.
- لم يُحدد الحد الأقصى للاستخدام الآمن للعصفر بدقة، لذا يجب تجنب استخدام كميات كبيرة دون استشارة طبية.
- قد يسبب العصفر ردود فعل جلدية أو حساسية عند بعض الأفراد، لذا ينبغي اختباره بشكل محدود أولاً.
إذا تم استخدام العصفر بشكل صحيح وتحت إشراف طبي، فقد يكون له دور مُفيد في تعزيز الصحة العامة ويوفر علاجًا طبيعيًا لبعض الحالات الصحية.
المواد المستخرجة من العصفر
نبات العصفر يُستخدم بشكل واسع في الغذاء وفي الصناعات الأخرى بفضل فوائده الغذائية والصحية المتعددة،إليك بعض المعلومات المفصلة حول المواد المستخرجة من العصفر
- بتلات العصفر في الغذاء تُستخدم بتلات العصفر في بعض الأطعمة كمادة تلوين طبيعية إضافةً إلى إعطاء نكهة خفيفة ومميزة،تستخدم عادة في صناعة الشاي والحلويات للحصول على لون جميل ونكهة خاصة،
- زيت العصفر يُستخرج زيت العصفر من بذور النبات ويُعتبر صحيًا نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وهذه الأحماض تعتبر مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية وللحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم،
-
الفوائد الصحية لزيت العصفر
- صحة القلب يحتوي زيت العصفر على الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض اللينوليك، مما يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول الضار (LDL) في الدم،
- مضاد للالتهابات يُعتقد أن زيت العصفر يتمتع بخواص مضادة للالتهابات، مما قد يُساهم في الحد من التهابات الجلد والمفاصل،
- تحسين صحة البشرة يُستخدم زيت العصفر أحيانًا في مستحضرات العناية بالبشرة لترطيب الجلد وتحسين مظهره، نظرًا لاحتوائه على مركبات مفيدة للبشرة،
- الاستخدامات الصناعية إضافةً إلى استخداماته في مجال الغذاء والعناية بالجمال، يُستعمل زيت العصفر في بعض الصناعات التقنية كزيت هيدروليكي وزيت للدهانات النباتية بفضل خصائصه الكيميائية الفريدة،
ختامًا، يُعتبر العصفر نباتًا يتمتع بفوائد غذائية وصحية عديدة، سواء من خلال استخدام بتلاته في الطعام أو زيت العصفر في العناية بالبشرة وغيرها من الصناعات.
استخدامات العصفر
العصفر يُعتبر توابل شهيرة تُستخدم في الطهي والطب البديل، وذلك لجملة فوائدها الصحية ولونها الذهبي الجميل،إليك تفصيل لاستخدامات العصفر والتحذيرات المتعلقة به
استخدامات العصفر
-
في الطهي
- يُستخدم العصفر لإضفاء نكهة مميزة ولون جميل على الأطعمة، حيث يُضاف إلى الأطباق الرئيسية كاللحوم والدواجن والأرز لإضفاء لون ذهبي ونكهة دافئة.
- يمكن استخدامه أيضًا في المشروبات مثل القهوة والشاي لإضفاء لون ونكهة فريدة.
-
في الطب البديل
- يُستخدم العصفر لعلاج العديد من المشكلات الصحية مثل الالتهابات وتحسين الهضم.
- تشير بعض الدراسات إلى أن العصفر يحتوي على مواد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية وتحسين صحة الدورة الدموية بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
-
في الجمال والعناية بالبشرة
- يُستخدم العصفر في بعض مستحضرات العناية بالبشرة بسبب فوائده المضادة للأكسدة وخصائصه المضادة للالتهابات.
-
في التقاليد الطبية
- تُستخدم الزهور والأعشاب المستخرجة من العصفر في التقاليد الطبية لتنقية الجسم ولتخفيف آلام الدورة الشهرية لدى النساء.
تحذيرات واحتياطات
-
الحمل والرضاعة
- يفضل عدم تناول كميات كبيرة من العصفر أثناء الحمل والرضاعة، نظرًا لعدم وضوح تأثيراته الكاملة على الجنين والطفل الرضيع،يُنصح بالتشاور مع الطبيب قبل استخدامه بشكل دوري.
-
الجرعات الزائدة
- يجب تجنب استخدام كميات كبيرة من العصفر، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج المعدة والأمعاء مما قد يُسبب اضطرابات هضمية.
-
الحساسية
- قد يسبب العصفر حساسية لدى بعض الأشخاص، خاصةً الذين لديهم حساسية تجاه بهارات أخرى مثل الزنجبيل.
-
الجودة والتخزين
- يجب شراء العصفر من مصادر موثوقة لضمان جودته، وتخزينه في أماكن جافة وباردة بعيدًا عن أشعة الشمس للحفاظ على نكهته وفعاليته الصحية.
-
التعامل الآمن
- يُفضل عدم تعرض العصفر للرطوبة الزائدة أو درجات الحرارة المرتفعة التي قد تؤثر سلبًا على جودته ومذاقه.
في النهاية، يُمكن استخدام العصفر بشكل آمن ومفيد في الطهي والطب البديل والعناية بالبشرة،من الضروري اتباع التوجيهات والاحتياطات اللازمة لضمان الاستفادة من فوائده دون أي آثار جانبية سلبية.
القيمة الغذائية للعصفر
العصفر يُعتبر توابل شهيرة تُستخدم على نطاق واسع في الطهي ولها قيمة غذائية مميزة،إليك القيم الغذائية المتوفرة في 100 جرام من العصفر
- سعرات حرارية 310 سعر حراري
- بروتين 43 جرام
- إجمالي الدهون 85 جرام
- كربوهيدرات 37 جرام
- ألياف غذائية 9 جرام
- كالسيوم 111 ملجم
- حديد 10 ملجم
- مغنيسيوم 264 ملجم
- فوسفور 252 ملجم
- بوتاسيوم 1724 ملجم
- صوديوم 148 ملجم
- فيتامين ج 8 ملجم
يوفر العصفر كمية كبيرة من البروتين والدهون، بالإضافة إلى الكربوهيدرات والألياف،كما أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهذه العناصر تلعب دورًا هامًا في الدعم الغذائي للجسم مثل بناء العظام ووظائف الأعضاء والتوازن الكيميائي العام في الجسم.
من المهم ملاحظة أن استخدام العصفر في الأطعمة يكون عادة بكميات صغيرة، وذلك بسبب قوته النكهاتية والغذائية، مما يجعله مكملاً غذائيًا ممتازًا عند استخدامه بشكل مناسب في النظام الغذائي اليومي.
الزعفران
الزعفران يُعتبر أحد أندر وأغلى أنواع التوابل في العالم، ويمتاز بلونه البرتقالي الزاهي ونكهته الفريدة التي تُعزز من طعم الأطعمة،إن عملية قطف زهور الزعفران معقدة وتتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج ويجعله أحد التوابل المحتفى بها عالميًا.
منشأ الزعفران
يعود أصل الزعفران إلى منطقة البلقان وشمال اليونان، وقد استخدمته الحضارات القديمة لآلاف السنين في مجالات الطهي والطب والأدوية،تُعتبر منطقة كريت في اليونان، واحدة من أبرز المناطق التي تنتج الزعفران التقليدي، حيث يُزرع ويُحصد يدويًا في مواسم معينة من السنة.
الطريقة التقليدية لجني الزعفران
تتطلب عملية جني الزعفران دقة ومهارة كبيرة
- يتم قطف زهور الزعفران يدويًا في فترة محددة من اليوم حين تكون الأزهار في قمة نضوجها.
- بعد قطف الزهور، يتم فصل الأجزاء الحمراء (المخيطات) عن باقي أجزاء الزهرة.
- تُجمع المخيطات وتجفف بعناية لاستخدامها في الطهي أو لاستخراج النكهة.
استخدامات الزعفران
يُستخدم الزعفران بشكل واسع في الطهي لإضافة لون ونكهة فريدة إلى الأطعمة،بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الزعفران ذو قيمة كبيرة في الطب البديل بفضل خصائصه العلاجية، بما في ذلك كونه مضادًا للالتهابات ومهدئًا للأعصاب ومضادًا للتأكسد.
الختام
يمثل الزعفران نموذجًا للتوابل الفاخرة التي تجمع بين القيمة الغذائية والطبية والثقافية،إن مشاعر الفخر والتقدير مرتبطة بزراعته وجنيه واستخدامه، مما يُعزز مكانته كجزء لا يتجزأ من التراث الغذائي في مناطق زراعته الأصلية وفي جميع أنحاء العالم.
القيمة الغذائية للزعفران
هناك خلط بين الكركم والعصفر والزعفران في القيم الغذائية،لذا، دعونا نوضح القيم الغذائية الصحيحة للزعفران
القيم الغذائية لملعقة واحدة من الزعفران (حوالي 2.1 جرام)
- السعرات الحرارية 7 سعرات حرارية
- الكربوهيدرات 1.37 جرام
- البروتين 0.24 جرام
- الدهون 0.17 جرام
- الألياف الغذائية 0.1 جرام
- الفوسفور 2.1 مليغرام
- البوتاسيوم 7.6 مليغرام
- الكالسيوم 1.4 مليغرام
- المغنيسيوم 1.4 مليغرام
- الصوديوم 1.4 مليغرام
- الحديد 0.23 مليغرام
ملاحظات
- فيتامينات الزعفران ليس مصدرًا جيدًا للفيتامينات الأخرى، مثل فيتامين C أو فيتامين A، ويجب التركيز على العناصر الدقيقة مثل الحديد والبوتاسيوم والفسفور والكالسيوم،
هل الكركم نفسه العصفر
العصفر والكركم هما نباتان يتبعان عائلة الزنجبيل، وعلى الرغم من تشابههما في الشكل ولون الجذر، إلا أنهما يختلفان في بعض الخصائص والاستخدامات،إليك بعض الفروقات الأساسية بينهما
الكركم (Curcuma longa)
- الموطن الأصلي والانتشار يُعتبر الكركم موطنه الأصلي جنوب آسيا، ويُزرع بشكل رئيسي في الهند والصين وأجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا،
- المكونات النشطة يحتوي الكركم على مركب رئيسي يُعرف بالكركومين، الذي يمنحه اللون البرتقالي الفاتح والخصائص الطبية مثل الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة،
- الاستخدامات الطبية والصحية يُستخدم الكركم على نطاق واسع كتوابل في الطهي لإضافة نكهة ولون للأطعمة، ويتم استخدامه في الطب الشعبي لمعالجة الالتهابات ودعم صحة القلب والجهاز المناعي،
العصفر (Crocus sativus)
- الموطن الأصلي والانتشار يعتبر موطن العصفر الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يُزرع بشكل رئيسي في بلدان مثل إيران واليونان وتركيا،
- المكونات النشطة يحتوي العصفر على مركبات مختلفة عن الكركم، بما في ذلك السافرانال، مما يمنحه اللون الأحمر الذهبي والنكهة الفريدة،
- الاستخدامات الطبية والصحية يُستخدم العصفر على نطاق واسع كتوابل غالية وفاخرة، كما يُستخدم في الطب التقليدي لعلاج بعض الحالات مثل الاضطرابات النفسية وتحسين الصحة العامة،
التمييز بينهما
- اللون والمظهر الكركم له لون برتقالي فاتح، بينما العصفر يكون لونه أحمر ذهبي.
- النكهة والرائحة كلاهما له نكهة مميزة، لكن العصفر يُضفي نكهة أكثر دفئًا وتوابلًا، بينما الكركم له طعم أقل حدة وملاحظات أرضية.
- الاستخدامات الطبية على الرغم من وجود الاستخدامات الطبية لكليهما، يشتهر الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات، في حين يُعرف العصفر بفوائده العقلية والعصبية.