محتويات
أنواع البروتينات
تتمتع البروتينات بدور حيوي في صحة الإنسان؛ إذ تعتبر أساسية لبناء الأنسجة وتطوير العضلات، بالإضافة إلى وظائف حيوية متعددة في الجسم،تتنوع البروتينات من حيث مصادرها وتركيبها وأنواع الأحماض الأمينية التي تحتويها،هذا المقال يتناول تفاصيل مختلفة عن أنواع البروتينات، كيفية تصنيفها، ومصادرها.
أنواع البروتينات حسب المصدر
-
البروتينات الحيوانية
- لحوم تصدُر اللحوم الحمراء والدواجن كأغنى مصادر البروتينات، حيث تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
- أسماك تُعتبر الأسماك مثل السلمون والتونة والماكريل مصادر غنية بالبروتين، إضافةً إلى احتوائها على أحماض دهنية أوميغا-3 المفيدة.
- بيض يعد البيض مصدراً ممتازاً للبروتين الكامل، إذ يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
- ألبان يُعتبر الحليب والجبن والزبادي مصادر جيدة للبروتين، فضلاً عن احتوائها على الكالسيوم والفيتامينات المفيدة.
-
البروتينات النباتية
- بقوليات مثل الفول والعدس والحمص، تُعتبر مصادر جيدة للبروتين لكن تحتاج إلى دمجها مع مصادر نباتية أخرى للحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
- حبوب مثل الكينوا والأرز والذرة، توفر البروتين لكن بصورة أقل مقارنة بالبروتينات الحيوانية.
- مكسرات وبذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا، وهي مصادر غنية بالبروتين والأحماض الدهنية الصحية.
أنواع البروتينات حسب التركيب
-
البروتينات البسيطة
- تتكون فقط من أحماض أمينية دون احتواء على عناصر غير عضوية، مثل البروتينات الموجودة في البيض والحليب.
-
البروتينات المعقدة
- تحتوي على أحماض أمينية بالإضافة إلى عناصر غير عضوية مثل المعادن، وتتطلب معالجة حرارية لتحسين الاستفادة منها، مثل بروتينات الحليب التي تحتوي على مزيج من بروتينات مختلفة مثل الكازين ومصل اللبن.
أنواع البروتينات حسب الأحماض الأمينية
-
البروتينات الكاملة
- تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وعادة ما توجد في المصادر الحيوانية مثل اللحوم، الأسماك، البيض، والألبان.
-
البروتينات غير الكاملة
- تفتقر إلى واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية، وتوجد بشكل رئيسي في المصادر النباتية مثل الفول والعدس والحبوب، حيث يتطلب الحصول على جميع الأحماض الأمينية دمج مصادر بروتينية نباتية مثل الأرز والفاصوليا.
أنواع البروتينات في الأطعمة
-
البروتينات الكاملة
- توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وتوجد في اللحوم، البيض، الألبان، والكثير من المنتجات البحرية.
-
البروتينات غير الكاملة
- تحتوي على بعض الأحماض الأمينية الأساسية فقط، وتوجد في المصادر النباتية مثل الحبوب والبقوليات.
-
البروتينات التكميلية
- تتضمن دمج مصادر مختلفة من البروتينات غير الكاملة لتوفير جميع الأحماض الأمينية الأساسية، مثل الجمع بين الأرز والفاصوليا.
أنواع البروتينات لكمال الأجسام
-
بروتين مصل الحليب (Whey Protein)
- Concentrate Whey Protein يحتوي على 80% بروتين و20% دهون وكربوهيدرات، مفيد لزيادة السعرات الحرارية وحجم العضلات.
- Whey Isolate يحتوي على 90% بروتين و10% دهون وكربوهيدرات، يتميز بسرعة امتصاصه وتحسين بناء العضلات.
- Hydro Whey يتكون من بروتين مصل اللبن المعالج ليكون في أبسط شكل، مما يجعله أسرع في الامتصاص.
-
بروتين الكازين (Casein Protein)
- يتم امتصاصه ببطء، مما يجعله مثاليًا للتناول قبل النوم، حيث يمد الجسم بالبروتين طوال الليل.
-
بروتين البيض
- مصدر ممتاز للبروتين بمعدل امتصاص أسرع من الكازين ولكنه أبطأ من بروتين مصل الحليب.
-
بروتين اللحم
- يساعد في بناء الكتلة العضلية ويحتوي على الكيراتين، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يفضلون مصادر البروتين الطبيعية.
-
بروتين الصويا وبروتين البقوليات
- مناسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، إذ توفر بروتينات الصويا وبروتينات البقوليات جميع الأحماض الأمينية الأساسية عند تناولها بانتظام.
فوائد البروتينات
- بناء العضلات تعتبر البروتينات ضرورية لبناء الأنسجة العضلية وإصلاحها بعد التمارين.
- تكوين الإنزيمات والهرمونات تلعب البروتينات دورًا محوريًا في تكوين العديد من الإنزيمات والهرمونات التي تنظم العمليات الحيوية في الجسم.
- نقل الأكسجين الهيموغلوبين، البروتين الموجود في الدم، ينقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم.
- دعم المناعة البروتينات تساهم في تكوين الأجسام المضادة التي تحارب الالتهابات والأمراض.
- إنتاج الطاقة في حالات الحاجة، يمكن للبروتينات أن تعمل كمصدر للطاقة.
تلعب البروتينات دورًا أساسيًا في المحافظة على الصحة العامة، بناء العضلات، وتعزيز الأداء الرياضي،تتيح معرفة الأنواع المختلفة مصادر متنوعة للاختيار من بينها بما يتناسب مع احتياجاتك الشخصية.
فوائد البروتينات
تعتبر البروتينات إحدى المكونات الأساسية لنظام غذائي صحي، ولها دور محوري في مختلف وظائف الجسم،فيما يلي تفصيل شامل لفوائد البروتينات
1،بناء الأنسجة والخلايا
- تركيب الأنسجة تشكل البروتينات المكون الرئيسي في بناء الأنسجة والأعضاء في الجسم، حيث تُكون الألياف العضلية، والشعر، والجلد، والأظافر مما يسهم في الحفاظ على صحتها وقوتها،
- الشفاء وإصلاح الأنسجة تلعب البروتينات دورًا أساسيًا في عملية الشفاء، حيث تساعد في إصلاح الأنسجة التالفة وتجديد خلايا الجسم بعد الإصابات أو الجروح،
2،تنظيم الهرمونات والإنزيمات
- تنظيم الهرمونات تساهم البروتينات في إنتاج وتنظيم الهرمونات، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة مثل النمو والتمثيل الغذائي،
- تكوين الإنزيمات تُعتبر الإنزيمات بروتينات تعمل كمحفزات كيميائية في الجسم، تساعد في تسريع التفاعلات الكيميائية اللازمة لعمليات الجسم المختلفة،
3،إمداد الجسم بالطاقة
- مصدر طاقة رغم أن الكربوهيدرات والدهون هما المصدران الأساسيان للطاقة، فإن البروتينات يمكن أن تمثل مصدرًا للطاقة، خاصة في الحالات التي يتطلب فيها الجسم إمدادًا إضافيًا كما يحدث بعد التمارين الرياضية المكثفة،
- علاج الإجهاد تساعد البروتينات في تعافي الجسم من الإجهاد الناجم عن التمارين الرياضية أو المجهود الشاق، مما يعزز تجديد الأنسجة العضلية واستعادة قوتها،
4،دعم صحة الدم
- تركيب الهيموجلوبين تشارك البروتينات في تركيب الهيموجلوبين في الدم، والذي يعد البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم،
- نقل الأكسجين تدعم البروتينات تركيب الهيموجلوبين، مما يعزز من توفير الأكسجين اللازم لجميع خلايا الجسم، مما يساهم في صحة الأنسجة والأعضاء،
5،تعزيز جهاز المناعة
- زيادة المناعة تلعب البروتينات دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة عن طريق تشكيل الأجسام المضادة التي تحارب العدوى والأمراض،
- مستويات البروتين قد تسهم زيادة مستويات البروتين في النظام الغذائي في تحسين قدرة الجسم على مكافحة الأمراض وتعزيز صحة الجهاز المناعي،
6،حرق الدهون وزيادة الكتلة العضلية
- زيادة الكتلة العضلية تسهم البروتينات في بناء العضلات وزيادة الكتلة العضلية، مما يمكن أن يعزز من معدلات الأيض ويزيد من حرق الدهون،
- تأثير البروتينات على الوزن أثبتت بعض الدراسات أن زيادة تناول البروتينات قد تساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية، ما يساهم في فقدان الوزن وتحسين التركيب الجسدي،
7،الوقاية من الأمراض
- مرض السكري قد تساعد البروتينات في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عن طريق تحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم،
- الأمراض القلبية يساعد تناول كميات كافية من البروتين في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية عن طريق تحسين صحة الأوعية الدموية ومستوى الكوليسترول،
- السمنة وزيادة الوزن قد تسهم زيادة تناول البروتينات في السيطرة على الوزن ومنع السمنة من خلال تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية،
أمثلة على مصادر البروتينات
- اللحوم تشمل الدجاج، اللحم البقري، والسمك، وهي مصادر غنية بالبروتينات ذات القيمة الغذائية العالية.
- البقوليات كالعدس والفاصوليا والحمص، وهي مصادر نباتية جيدة للبروتينات والألياف.
- المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا، تحتوي على كميات ملحوظة من البروتينات والدهون الصحية.
- الألبان ومنتجاته مثل الحليب والزبادي والجبن، وهي مصادر غنية بالبروتينات والكالسيوم.
فوائد البروتين للشعر
يلعب البروتين دورًا حيويًا في صحة الشعر، حيث يمثل أحد المكونات الأساسية التي تسهم في بنائه وتجديده،فيما يلي نظرة تفصيلية على فوائد البروتين للشعر وكيف يمكن أن يعزز صحته وجماله
1،تعزيز قوة الشعر
- بنية الشعر يتكون الشعر أساسًا من البروتينات، وخاصة الكيراتين، الذي يشكل حوالي 95% من الشعر؛ مما يساعد على تعزيز بنية الشعر وتقويته، مما يجعله أقل عرضة للتكسر والتلف.
- تجديد الشعر عندما يحصل الشعر على كمية كافية من البروتين، يكون قادرًا على إصلاح الأضرار الناتجة عن العوامل البيئية مثل الحرارة والتلوث واستخدام منتجات الشعر الكيميائية.
2،زيادة الترطيب واللمعان
- احتفاظ الرطوبة يساعد البروتين الشعر على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يقلل من جفافه، ويجعله أكثر نعومة ومرونة.
- اللمعان يعزز البروتين من لمعان الشعر، حيث يجعل الشعر يبدو صحيًا ولامعًا من خلال تحسين بنية سطحه.
3،تعزيز كثافة الشعر
- علاج الشعر الخفيف يزيد البروتين كثافة الشعر من خلال تقوية كل شعرة على حدة، مما يجعلها تبدو أكثر كثافة وصحة.
- تحسين القوام يساعد البروتين في زيادة سمك الشعر وتقويته، مما يحسن مظهره ويوفر له المزيد من الحجم.
4،مكافحة الجفاف والتقصف
- ترميم الشعر يسهم البروتين في ترميم الشعر المتقصف والتالف عن طريق ملء الفراغات في بنية الشعرة وتعزيز قوتها.
- مكافحة الجفاف يساعد البروتين في تحسين قدرة الشعر على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يقلل منه جفافه ويمنع التقصف.
5،علاج الشعر المجعد والمتشابك
- تحسين اللمس يعزز البروتين من نعومة الشعر، مما يساعد في تقليل التجاعيد والتشابك،الشعر الذي يحتوي على كمية كافية من البروتين يكون أقل عرضة للتجاعيد والهيشان.
- سهولة التصفيف تقوية الشعر بالبروتين تجعل التصفيف أسهل وتقلل من مشاكل التشابك.
كيفية الحصول على البروتين للشعر
للحصول على فوائد البروتين للشعر، يمكن اتباع الطرق التالية
-
تناول نظام غذائي غني بالبروتين
- مصادر حيوانية تشمل اللحوم، الدواجن، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن.
- مصادر نباتية تشمل البقوليات مثل العدس والفاصوليا، المكسرات، الحبوب الكاملة مثل الكينوا، وبذور الشيا.
-
استخدام منتجات الشعر المحتوية على البروتين
- شامبو وبلسم بروتيني استخدام شامبو وبلسم يحتويان على بروتينات مثل الكيراتين أو السيستين بفضل تحسين اللمعان والقوة.
- أقنعة شعر بروتينية تطبيق أقنعة الشعر التي تحتوي على البروتينات بشكل دوري يمكن أن يوفر التغذية والترطيب اللازمين للشعر.
-
التحكم في العوامل البيئية
- تجنب الإفراط في استخدام الحرارة استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية بشكل معتدل للحفاظ على صحة الشعر.
- الحد من التعرض للمواد الكيميائية reduce استخدام المواد الكيميائية مثل الصبغات والمواد المبيضة لحماية الشعر من الأضرار.
ملاحظات حول استخدام البروتين
- الاعتدال مهم الإفراط في استخدام البروتين قد يؤدي إلى جفاف الشعر، لذا من الضروري تحقيق التوازن بين استخدام البروتين والعناصر الأخرى مثل الترطيب.
- استشارة أخصائي إذا كنت تعاني من مشكلات مستمرة في الشعر، قد يكون من الأفضل استشارة أخصائي في العناية بالشعر أو طبيب جلدية للحصول على توصيات مخصصة.
تقديم البروتين لشعرك من خلال النظام الغذائي والمنتجات المناسبة يمكن أن يؤدي إلى تحسين ملحوظ في صحته ومظهره، مما يجعله يبدو أكثر قوة ونعومة وكثافة.