تعد الخاتمة أحد الأجزاء الأساسية في أي بحث، حيث تلعب دوراً هاماً في مساعدة القارئ على استيعاب أهمية الموضوع المطروح وإدراك المحاور الرئيسية التي تمت مناقشتها. تُعتبر الخاتمة أحياناً بمثابة رسالة تحمل معانٍ خاصة من الباحث إلى القارئ، تهدف إلى جذب انتباهه إلى نقطة معينة بينما تُعد عقل القارئ لإنهاء الموضوع بطريقة سلسة. ولذلك، من الضروري أن يتساءل الباحث عن الطريقة المثلى لكتابة خاتمة بحث فعّالة.
كيفية كتابة خاتمة بحث
لفهم كيفية صياغة خاتمة بحث بشكل مناسب، يُنصح بالاستفادة من الإرشادات التالية
- يستحسن تجنب استخدام العبارات الواضحة التي تشير إلى انتهاء البحث، مثل “في الختام” أو “نهايةً”، رغم أن هذه العبارة قد تكون مقبولة في النقاشات الشفهية لجذب الانتباه.
- يجب تجنب إدراج تفاصيل جديدة أو حجج غير مطروحة مسبقًا في الخاتمة.
- يجب أن تكون الخاتمة مباشرة وواضحة قدر الإمكان، دون لبس أو تعقيد.
- ينبغي تجنب الإشارة إلى أي نقاط ضعف في البحث، أو تقديم اعتذار بشأن أي شكوك قد تطرأ.
- يستحسن الحد من الانفعالات أو التعبيرات العاطفية، حيث ينبغي أن تتسم اللغة بالحيادية والتوازن.
- يفضل تقسيم الخاتمة إلى فقرات قصيرة، بحيث لا تتجاوز كل فقرة أربعة أسطر.
- من الضروري إبراز أهمية الموضوع الذي تمت دراسته بإيجاز، مع التركيز على استنتاجات الباحث الشخصية.
- يجب تلخيص النقاط الرئيسية للبحث لتأكيد قيمته وأهميته.
- في حالة البحث العلمي، يمكن الإشارة باختصار إلى المنهجية المستخدمة لتعزيز الطابع العلمي للدراسة.
- ينبغي إعادة صياغة الأطروحة الأساسية (سؤال البحث الرئيسي) بصورة تعكس ما تحقق من استنتاجات وحلول.
- بعد الانتهاء من تقديم استنتاج الباحث، يُنصح بطرح سؤال أو عبارة تحفز القارئ على التفكير بشكل أعمق في موضوع البحث.
- يجب مراعاة التدقيق اللغوي والإملائي للخاتمة لضمان جودتها.
- ينبغي تنظيم الأفكار بطريقة سلسة ومتناسقة وواضحة.