يعتبر معرفة قدرة حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة أمرًا بالغ الأهمية، حيث تُعد حاسة السمع من أولى الحواس التي تتطور بشكل تدريجي بعد الولادة، مما يمكّن الرضيع من استكشاف الأصوات والاعتياد على وجودها. سيتناول هذا المقال البحثي كيفية اختبار سمع الأطفال للتعرف على ما إذا كان هناك مشكلة في السمع من عدمه.
محتويات
تحديد ما إذا كان الطفل حديث الولادة يسمع
سوف نستعرض في هذه الفقرة الدالة على سلامة حاسة السمع لدى الأطفال الرضع
- بدء تقليد الأصوات المحيطة به.
- التفوق الدراسي وغياب مشاكل التواصل مع الزملاء والمعلمين.
- الانزعاج عند ارتفاع صوت التلفاز.
- التجاوب مع أصوات الموسيقى المتنوعة.
- الاستجابة للنداء من مسافة قريبة.
- البكاء عند سماع أصوات مألوفة، مثل صوت الأم.
- عدم وجود صعوبات في تشكيل الجمل.
- التفاهم مع ما يقوله الآخرون.
- عدم مواجهة صعوبات في فهم الكلمات.
- التحدث بصوت مرتفع عند التفاعل مع الآخرين.
- القدرة على نطق الكلمات البسيطة بوضوح.
علامات ضعف السمع لدى حديثي الولادة
يمكن الاستدلال على وجود مشكلة في السمع لدى الطفل من خلال التالية
- عدم الانجذاب نحو الأصوات المرتفعة أو الصاخبة.
- عدم التفاعل مع الأصوات المحيطة.
- عدم قدرة الطفل على نطق الكلمات البسيطة مثل “بابا” و”ماما” بعد بلوغ عامه الأول.
- غياب أي ردود فعل عند النظر مباشرة إلى عينيه.
- وجود صعوبات في التكيف الاجتماعي واللغوي، مما يشير إلى ضعف حاسة السمع.
- عدم استجابة الطفل عند مناداته.
- عدم التركيز على الأشخاص الذين يتحدثون معه.
اختبارات السمع للأطفال
توجد عدة اختبارات يمكن استخدامها لتشخيص مشاكل السمع لدى الأطفال، ومنها
- اختبار OAE يتم تنفيذ هذا الاختبار من خلال وضع ميكروفون في أذن الطفل لتمكينه من استشعار الأصوات. تحليل الانبعاثات المحصلة يمكن أن يحدد وجود مشاكل في حاسة السمع، حيث إذا كان هناك خلل، فلن يظهر أي انبعاث صوتي.
- اختبار الاستجابة السمعية للدماغ ABR يعتمد هذا الاختبار على وضع أقطاب كهربائية على أذن ورأس الطفل، ثم يتم إرسال صوت مرتفع نسبيًا لاختبار استجابة الدماغ وتحديد ما إذا كانت هناك مشاكل في السمع.
في ختام هذا المقال، سعينا إلى الإجابة عن سؤال كيف يمكن لعائلات حديثي الولادة التعرف على قدرة أطفالهم على السمع، فضلاً عن استعراض علامات ضعف السمع لديهم.
للمزيد من المعلومات، يُمكنك قراءة