تُعتبر الخاتمة البحثية أحد العناصر الأساسية في أي دراسة، حيث يمكن أن تكون إما تجميعًا للنقاط الرئيسية التي تم تناولها خلال البحث، أو اختتامًا ملائمًا يختصر محتوى الدراسة، أو مزيجًا من كليهما. إن أهمية الخاتمة تتجاوز مجرد إنهاء النص، إذ تلعب دورًا محوريًا في ترك انطباع دائم لدى القارئ. وفي حالة خاتمة بحث التخرج، تصبح أكثر أهمية، إذ تُعد بمثابة ملخص سريع للمحتوى، مما يتطلب عناية خاصة عند كتابتها، حيث إن القارئ قد يلجأ إليها في كثير من الأحيان لتحديد ما إذا كان الموضوع نفسه يستحق القراءة أم لا.
خاتمة بحث تخرج
فيما يلي نماذج مُصاغة لخاتمة بحث تخرج
- يطمح الباحث إلى ترك بصمة مؤثرة في هذه الجامعة التي احتضنته طوال فترة دراسته، ويرغب في أن يُساهم بما ينفع الأجيال القادمة التي تدرس في (اسم المجال)، وخصوصًا في ما يتعلق بـ (اسم الدراسة). وذلك إيمانًا منه بأن كل ورقة بحثية وكل دراسة تُعتبر منفعة ذات قيمة؛ إذ بفضل الجهود البحثية والدراسات المتعمقة، استطاعت الإنسانية الانتقال من ظلمة الجهل إلى فضاء العلم والمعرفة، مما ساهم في تغيير شكل الحياة في جميع الالنشرة.
- بحثنا يتجاوز كونه مجرد استعراض للمعلومات؛ فهو يعكس إيمانًا عميقًا وشغفًا معرفيًا تجسد في شكل بحثٍ يسعى لإضافة بصمة قوية تُعزز من الفهم والوعي في هذا المجال. وهذا من شأنه أن يُسهم في إحداث تغيير إيجابي وتنمية مستدامة؛ فبالعلم وحده يمكن للمجتمع مواجهة التحديات العالمية بفعالية.
- ختامًا، استنادًا إلى المعلومات والاستنتاجات التي تم تناولها في موضوع البحث، يُنصح الممارسون بالنظر في (ذكر أحد الجوانب التي لم يتم مناقشتها) لفهم الآثار المترتبة على هذه النتائج بشكل أفضل. ويمكن للدراسات المستقبلية تناول هذا الجانب، حيث تبقى الحاجة قائمة إلى مزيد من البحث في هذا الموضوع.
- يمكن القول إن هذه الدراسة، التي أُجريَت في بيئة جامعية محفزة، قد سلطت الضوء على (ذكر ملخص سريع عن أهم النقاط الرئيسية). وتمثل هذه النقاط الجزء الأهم من البحث، ويُعد هذا النموذج البحثي أداة مفيدة يمكن الاسترشاد بها للتعمق في دراسة (موضوع البحث).