أجرت الفنانة منى زكي مقابلة هاتفية مع برنامج “هي كنا” الذي تقدمه الإعلامية رضوى الشربيني على قناة “cbc سفرة”، خلال فقرة بعنوان “تحت الوصاية”، أوضحت الشربيني أنها مسلسل منى رمضان مستوحى من مسلسل منى رمضان الذي حقق نجاحا شعبيا كبيرا. .
قالت منى إنها متحمسة للمشاركة في مسلسل “تحت الوصاية”، لأنه تجسيد حي للمشاكل التي تعاني منها المرأة بعد وفاة زوجها، وهي نماذج لكثير من المحيطين بنا كالأصدقاء والجيران. مشيرة إلى أن المخرج محمد شاكر والكاتبين شيرين وخالد دياب عندما قدموا لها فكرة العمل الضعيف، لأن القضية حقيقية وأثرت على كثير من النساء وأطفالهن.
وأكدت أن المسلسل تناول أيضا فكرة رؤية المرأة على أنها غير مؤهلة لرعاية أطفالها رغم أنهم الأقرب إليهم، مع المأساة الكبيرة التي يفقد الأطفال آباءهم ويشعرون أن أمهاتهم ضعيفة أمام القانون. .
وأوضحت زكي أنها لا تتوقع النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، والاستحسان الكبير الذي دفع الكثيرين للتحرك لتغيير قانون الوصاية، لافتة إلى أن هناك الكثير من النساء يعانين من ضغوط كثيرة، قائلة “هناك الكثير من النساء. أحوالهم ليست أفضل حاجة، وهم يربون الأبناء مثل الأحسن والمشرفين ونحن فخورون بهم “. الأم حاجة كبيرة يجب أن ننظر إليها، وليست شخصًا عاجزًا، مهما كانت ظروفه، ناهيك عن النظرة العامة القائلة بأنها غير قادرة على الخلاص.
وأشارت منى زكي إلى أنها تأثرت بمشاهدها مع الأطفال خلال الأحداث، لأن ذلك نابع من غريزة الأمومة، لافتة إلى أنها دائمًا ما تتابع مشاعرها ولا تهدف إلى إحداث “ارتباك” في المجتمع أو إثارة الجدل.
وشددت منى زكي على أن قانون الولاية الحالي غير مفهوم وغريب، وهو يضطهد الأرملة ومعيل الأبناء، متسائلة “ما ذنبهم