محتويات
ارتفاع درجة حرارة الجسم
ارتفاع درجة حرارة الجسم هو أحد أعراض المرض، وهو ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو إشارة إلى مرض، وقد يكون هذا المرض بسيطًا، أو تختلف في درجة خطورته.
يعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم دفاعًا عن النفس للجسم ضد أي عدوى أو جراثيم دخلت فيه. تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين ستة وثلاثين وثمانية وثلاثين درجة مئوية، وتختلف الدرجة باختلاف العديد من العوامل، من حيث العمر والمكان الذي تُقاس فيه درجة الحرارة. درجة حرارة الجسم الطبيعية للأطفال أعلى بنصف درجة من درجة حرارة الجسم البالغ.
درجة الحرارة المقاسة عن طريق الفم أقل بنصف درجة من درجة الحرارة المقاسة من فتحة الشرج، فيبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي 37 درجة ونصف، وأي زيادة تعتبر حمى.
كما قلنا في اغلب الاحيان لا يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم مدعاة للقلق الا في بعض الحالات التي تتطلب تدخل الاطباء مثل استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من ثلاثة ايام متواصلة او سن الطفل الذي ارتفعت درجة حرارة جسمه أقل من شهرين.ارتفاع درجة الحرارة مصحوب بعدد من الأعراض، مثل الصداع الشديد، والغثيان، والقيء، والشعور بالنعاس الشديد، والهلوسة، وتغير في الإدراك الحسي، والشعور بألم شديد، خاصة عند البلع. الطعام، وحرقان أثناء التبول، وظهور طفح جلدي. على الجلد، يرافقه ظهور تشنجات جلدية.
تعتبر درجة حرارة الجسم أمرًا خطيرًا إذا كان عمر المريض أكثر من خمسة وسبعين عامًا، أو إذا كان الشخص مصابًا بأمراض القلب وأمراض الرئة المزمنة والسكري.
أسبابه
ترتفع درجة حرارة الجسم، من خلال جزء صغير من الدماغ يسمى منظم الحرارة، وعندما يصاب الجسم بأي نوع من الالتهابات، تنتج خلايا الدم البيضاء مادة كيميائية تسمى السيتوكينات، أو إنترلوكونز، مما يسبب اضطرابًا في عمل الجهاز. منظمات الحرارة في الدماغ، أو كما يطلق عليها المنظم. الحرارة، يزداد نشاط العضلات في الجسم، ويصاب الشخص بالرعشة، وترتفع درجة حرارة “الحمى”، ويزداد الأمر سوءًا، حيث أن درجة الحرارة في البيئة الخارجية مرتفعة أيضًا، مما يؤدي إلى امتصاص المزيد من الحرارة.
أما الأسباب التي تسبب اضطراب عمل الثرموستات في الدماغ فهي كالتالي
- عدوى أو عدوى فيروسية، وفي هذه الحالة ترتفع درجة حرارة الجسم ببطء وتدريجيا وتنخفض بنفس الطريقة.
- الإصابة بعدوى جرثومية، أو عدوى بكتيرية، وفي هذه الحالة ترتفع درجة الحرارة بشكل سريع ومفاجئ، مع رعشة قوية في العضلات.
- التهاب المفصل الروماتويدي.
- أمراض التهابية مختلفة.
- أمراض الجهاز المناعي.
- خلل في إنتاج الأجسام المضادة في الجسم مثل الذئبة.
- أورام الكبد.
- الأورام اللمفاوية.
- إصابة الدماغ المتعددة.
- تناول بعض الأدوية والأدوية، مثل المضادات الحيوية.