أضرار مرض السكر

داء السكري

داء السكري
داء السكري

يعد مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم ويطلق عليه اسم القاتل الصامت، لما له من آثار خفية والعديد من الآثار السلبية على الجسم. يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي لا يمكن الشفاء منها، وهناك ثلاثة أنواع منه، مرض السكري من النوع الأول، والذي ينتج عن نقص المناعة الذاتية في الجسم، حيث يهاجم الجسم خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ويسمى سكري الأحداث والطفولة.

مرض السكري من النوع 2، وهو الأكثر شيوعًا، يرتبط بالتقدم في العمر، وزيادة الوزن، والعوامل الوراثية، وقلة النشاط البدني، والاستهلاك المفرط للسكريات المصنعة، والعدوى الفيروسية، وسكري الحمل، مما يؤثر على بعض النساء الحوامل خلال أشهر الحمل.

الآثار الجانبية لمرض السكري

الآثار الجانبية لمرض السكري
الآثار الجانبية لمرض السكري
  • يسبب توترا في الأوعية الدموية.
  • يحفز إنتاج الكولسترول الضار في الجسم.
  • يسبب فقدان وزن الجسم وإصابة النحافة.
  • يزيد من مشاعر الاكتئاب والحزن والقلق والتوتر.
  • يزيد الشعور بالجوع.
  • يسبب التعب والإرهاق بسرعة، ويؤثر على حيوية وطاقة الجسم.
  • يسبب تلفًا لشبكية العين، وقد يؤدي إلى العمى أو عدم وضوح الرؤية.
  • عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بكفاءة تامة.
  • يبطئ عملية التئام الجروح ويقلل من فرصة التئامها.
  • يؤثر سلباً على وظائف الكلى، وقد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
  • يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يسبب جلطات.
  • يزيد من الشعور بالتنميل في الأطراف، وقلة الإحساس بالنهايات العصبية في الجسم.
  • على المدى الطويل، قد يسبب عدوى القدم السكرية ومضاعفات خطيرة والتهابات قد تنتهي ببتر القدم.
  • يقلل من خصوبة الرجال، ويؤثر على حيوية الحيوانات المنوية وجودتها، ويضعف القدرة الجنسية، ويسبب فشل الانتصاب.
  • يسبب الإجهاض عند النساء، وولادة الأطفال المصابين باليرقان، ومتلازمة الضائقة التنفسية.
  • يسبب الشعور المستمر بالعطش وكثرة التبول.
  • يضعف مناعة الجسم، ويزيد من فرص الإصابة بالفيروسات والبكتيريا والميكروبات.
  • يحدث خلل عضوي في العظام والمفاصل.
  • الغيبوبة السكرية، متذبذبة بين المرتفع والمنخفض.

طرق ووسائل الوقاية من مرض السكري

طرق ووسائل الوقاية من مرض السكري
طرق ووسائل الوقاية من مرض السكري

الوقاية من مرض السكري وتأخير حدوثه وتقليل شدته يكون بة الطبيب المختص، واتباع تعليماته الدقيقة، والالتزام بإجراءات العلاج الصحيحة، واتباع النظام الغذائي لمرضى السكر، وتناول الأطعمة الصحية الغنية بالخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على اللياقة البدنية.

كما أنه من الضروري إجراء فحص دوري لمعرفة النسبة في الدم، ومحاولة الحفاظ على نسبة مستقرة وطبيعية، وعدم السماح لها بالارتفاع أكثر من اللازم، وذلك بالالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب، سواء كانت كذلك. على شكل حقن أنسولين، أو أدوية على شكل أقراص.