قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة

قصة عن بلاء اللسان أو الكذب أو النميمة أو الغيبة. الغيبة والنميمة والكذب من الصفات السيئة التي يحرمنا عليها الدين الإسلامي، وقد أتى الدين الإسلامي بصفات طيبة كثيرة وشجعها، وعمل الدين الإسلامي على زيادة أواصر المحبة بين المسلمين وبالتالي نهى عنها. وعن أداء هذه الصفات المتعددة جاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ودعا إلى الأخلاق والصفات الشريفة.

قصة عن بلاء اللسان أو الكذب أو النميمة أو الغيبة

اتسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالصفات الحسنة، إذ كان يُدعى منذ ما قبل الوحي بالصدق والثقة. أمام العديد من الطلاب، إنها قصة عن بلاء اللسان أو الكذب أو النميمة أو الغيبة.

  • سؤال قصة عن بلاء اللسان كذب أو نميمة أو غيبة
  • الجواب يقال أنه كان هناك بائع برتقال جالس على جانب الطريق يبيع الناس ما لديه من الثمار، ومرت به عجوز تسأل هل هذه الثمار حامضة أم لا. قال له الرجل العجوز “لا أريد، أريد شراء برتقال حامض لزوجة ابني الحامل، لأنها تحب أن تأكل حامضًا، وبالتالي خسر البائع هذه الصفقة ولم يتعلم الدرس”.

    بعد يومين، اقتربت منه امرأة حامل وسألته إذا كانت هذه البرتقال حامضة. تذكر البائع على الفور كلام الرجل العجوز واعتقد أن السيدة الحامل تريد الحامض، فقال لها “نعم، إنه تعكر، كم تريد” ردت أنها لا تريد منه شيئاً، وأرسلتها والدة زوجي لتشتري لها برتقالة حلوة، فقالت لي إنك عندك، فأتيت لأشتري منك، ثم فهم البائع أن هذا كان زوجة ابن الرجل العجوز وفقد هذا الولاء لأنه كاذب